الرأي والرأي الآخر .. أحد أهم مقومات المناخ الصحي ، مع أهميه أن تكون هناك خطوط حمراء ، فلا يحق لي أن أخرج عن حدود اللياقة والأدب ، وأن ألبس قناع الحريه على حساب الناس واخلاقيات التعامل والحدود الفاصلة التي تمنع من التجاوز .
للأسف عندنا هنا ، ومنذ سنوات طويله ، المسئول هو الباب العالي ، لا يحق لنا أن نطرق بابه ، أو ننتقده ، أو نقول رأينا .
بسرعة تنتشر ما يطلق عليها ” الغوغائيه ” وتتحول القضية ، إلى مع أو ضد ، وإلى مصالح ، وفي أغلب الاحيان يتطوع البعض برفع الامر للجهات الأمنيه ، تحت شعار ، الناس دي بتعمل دوشه يا باشا ، الناس دي مش بتحب البلد ، ولا مانع أيضا من شويه ” شطه ” على الحدث ، عشان نعطي له طعم ومذاق .
ـ ما يحدث مع الحوت ورفيقه الأن ليس بجديد ، وإن كنت لا أعلم ولم ارى ولم اسمع ولم اشاهد ، مناطق تجاوز سليمان الحوت في السيد مدير الصحة ، إلا مجرد انتقادا للآداء ، وخوف على الناس ، وغيره … نتفق أو نختلف هي مطالب عامه.
ـ هل تجاوز الحوت الخطوط المسموحه بالنقد ؟ هل باب السيد مدير الصحة مغلق أو باب خرساني غير مسموح بالنقد والطرق على بابه عشان يسمع مطالب ومتاعب الناس ؟ الحقيقة معنديش اجابه !!
ـ عيب قوي لما حد من الإسماعيلية مهما كنا متفقين أو مختلفين عليه ، أن يكون داخل النيابه لمجرد انتقاده لمسئول ، هل نضع الآن قاعدة جديدة في الإسماعيلية ، تسمع وتسكت ولا تتكلم ولا ترى !!
السيد محافظ الإسماعيلية ، أنت كبير البلد الآن ، انهي الموضوع وهات مدير الصحة ، وهات الحوت ورفيقه ، وبعض كبار الشخصيات وانهي الموضوع وديا ، ستحسب لك ، ونضع وقتها اصولا في التعامل ، فلا يصح أن يخرج الموضوع من باب مكتبك ويصبح بعد قليل حديث الصباح والمساء والسوشيل ميديا والإعلام .
ـ الصديق العزيز الأستاذ نبيل عبد السلام نقيب محامين الإسماعيلية ، ارجوك التدخل السريع ، اعتدنا منك دائما أن تكون مع الناس وبينهم وأنا شخصيا عندما حدث معي ما حدث ، كنت أول من يقف معي وأقف على بابه .. الحوت والكيلاني في رقبتكم .
صباحكم وعي #وأول_فنجان_قهوة