بقلم :
هشام زكريا
حالة هدوء غريبة ، حلت على الشارع والأحزاب وأهل السياسة ليلة أمس بعد الإعلان النهائي عن موعد انتخابات الشيوخ ـ الشورى سابقا ـ حاجه كده زي ـ المفاجأة وتعبت من المفاجأة ونزلت دمعتي،رغم أنه كان من الطبيعي والواقعي أن تعمل الاحزاب على الاستعداد من زمن فات !!
ـ ومن ساعة الإعلان واحنا بنسمع على السوشيل ميديا :
1ـ اصلها مطبخه ياعم لحد بعينه ، وكده كده خلصانه بشياكه .
2ـ وهو ايه يعني دور الشيوخ وهيعمل ايه ، هو كان البرلمان عمل حاجه .
3ـ ما هو انت لازم تدفع عشان تعدي ؟ طيب ماشي وبالنسبة للأصوات هتدفع برضه ؟ طيب وبالنسبة لشعبيتك وشغلك على طول المحافظة وعرضها ، هتدفع برضه عشان تعدي ؟
4ـ هو اصلا احنا مش هننزل الانتخابات ، طيب ما هو لو حضرتك منزلتش هيكون فرصة لمن يريد أن ينجح !!
5ـ طيب هننزل ازاي في الكورونا ، ده على اعتبار أنك مش بتروح مولات وبتقف في شوارع زحمه وقاعد في الحدائق ، ومفيش ثانويه عامه فيها اكثر من 630 ألف وسنوات نهائية في الجامعات بتمتحن الآن وغيره كثير ….!!
واخيرا :
ـ ورغم ضيق الوقت ، على الاحزاب المتشابهه في المضمون أن تنضم تحت سقف واحد وتختار من يمثلها ، ربما تكون هناك منافسه ، وفرصه للحصول على بعض المقاعد ..
صباحكم وعي #وأول_فنجان_قهوة