التغطية الإعلامية : محمد يس _ قدمت النائب آمال رزق الله نائب الإسماعيلية بمحلس النواب طلب إحاطة للجنة الإعلام بمجلس النواب بشأن وصول الإعلانات إلى مستوى متدني للغاية، بشكل يضر الذوق العام وأيضا المستوى الأخلاقي للمجتمع المصري، بما يتطلب معه وضع ضوابط منظمة للإعلانات قبل بثها وإلزام القنوات بها.
وخاصة إعلانات التبرع لمستشفيات الحروق، والتي وصلت إلى مستوى سيء للغاية، بشكل يصدر العنف ضد المرأة ويحض على أذيتها ويصور ذلك بأنه أمر طبيعي في الأسر المصرية، بما يخالف الحقيقة ويضر إجراءات الدولة لدعم المرأة وتأكيد حقها في المجتمع.
وآخر تلك الإعلانات كان لمستشفى تعالج الحروق، وتضمن نصا: ابويا أتعصب فجاه مسك طاسه الزيت رماها على أمي.. هل لهذا الحد وصل التدني في الإعلانات، وأصبحنا نروج للعنف ضد المرأة.
والكارثة أن هذا الإعلان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تضمن إعلان سابق لنفس المستشفى حرق لطفلة بشكل بشع ويصدر العنف بالمجتمع.
فهذه المستشفى يبدو أنها تقتصر أفكار إعلاناتها على الدعاية بأسلوب الفرقعة والجذب و هذا أسلوب منفر بشكل كبير، ويؤذي حملة التبرعات من أصله للمستشفى بجانب آثاره السلبية على المجتمع المصري.
هناك حالة من الاعتراض الشديد على هذا الإعلان من قبل المجتمع المصري وهناك انتشار لهذه الحالة على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يتطلب معه اتخاذ القرارات اللازمة لإيقاف هذا الإعلان ومنع أي إعلانات تتضمن أفكار مشابهة.
وأطالب المجلس الأعلى للإعلام باعتباره الجهة المسئولة عن متابعة مثل هذه الإعلانات المسيئة والمضرة، لا بد أن يقوم بدوره في إصدار قراره بإيقاف عرض الإعلان، ووضع ضوابط للإعلانات تؤكد عدم تصدير مثل هذه الأفكار المضرة.