في هذه الايام يمر العالم ، منذ بدايه 2020 بفيروس كورونا Covid-19 و تسعي دول كثيره ومنها بلدنا العزيزه مصر لايجاد لقاح لهذا المرض اللعين الذي بسببه تعرض العالم كله لخسائر فادحه في الاقتصاد وحركه الملاحه والطيران وخسائر بشريه من مصابين وحالات وفاه ونطلب الرحمة للمتوفيين والشفاء العاجل للمصابين وان يحمي الله بلدنا العزيزة من كل شر .
ولكن يوجد نوع اخر ظهر قبل covid-19 وهو كورونا اسمعلاوي .
في الماضي القريب كُنا متماسكين مُتكاتفين جنباً إلي جنب نواجه فيها قوي الشر التي كانت تريد ان تدمر محافظتنا الجميلة الاسماعيلية بشكل خاص ومصرنا العزيزة بشكل عام.
ولما لا !!
نحن نحمل جينات البطولة من اجدادنا وآبائنا اللذين تصدوا للعدوان حتي حققوا انتصار ٧٣ المجيد ، كان لدينا هدف واحد هو الحفاظ علي الهوية المصرية والارض والعرض ولكن شتان بين الماضي القريب وما يحدث الان ،
فظهرت كورونا ( الانا ) كورونا تدمير اي نجاح او التشكيك في اي إنجاز يحدث علي الارض كورونا عدم حب اي نجاح لأي شخص ، عندما تنجح فكرة او ينجح شخص ما نسعي لتدميره وتوزيع الاتهامات بدون اي دليل .
حتي عمل الخير في الشهر الكريم نشكك في فاعله ( لابد ان له هدف من هذا )
لابد من ايجاد لقاح من اجل هذا الفيروس واعتقد ان العلاج موجود لدينا نتمني الخير للغير ، افرح لفرح الاخرين ، الوقوف بجوار المجتهد ، نتحد مرة اخري ، او ابتسم في وجه أخيك لكي يعود شعار ( ابتسم انت في الاسماعيلية )
كورونا اسمعلاوي لـ هانى عبد المسيح