الحدائق الفرنسية بالاسماعيلية عام 1900م التى انشاءها الخديوى اسماعيل للترفية عن اهل المدينة والسياح والزوار الاجانب القادمين اليها وهى تعتبر من اجمل الحدائق فى الشرق الاوسط وحينما يزورها اى شخص يتمتع بها وباشجارها الضخمة الرائعة واندية التنس المقامة بها وبرك المياة التى يسبح فيها الوز والبط وتحت ظلالها يستجم زوراها ليتعوا بالنسيم العليل والسهرات الجميلة فى صيفها الحار
تشتهر المنطقة بغابات اشجار الكازوارينا الواقعة امام متحف الإسماعيلية وبجوار نادي الجولف وبداية طريق نمرة 6 بالإسماعيلية عام 1941 م وقد تم إختيار هذا النوع من الأشجار ليتم زراعته في الإسماعيلية لعدة أسباب منها ان الكازوارينا شجرة دائمة الخضرة تتميز بجاذبيتها للطيور و بأوراقها المتهدلة، وتزرع كأشجار زينة مرتفعة، حيث تعطي مظهراً شامخاً للمكان وخاصة اذا زرعت متراصة.
تتميز الكازوارينا عن غيرها من الأشجار الأخرى بأنها تحصل على الطاقة المشعة من الشمس من خلال الثنيات الموجودة داخل كل مجموعة أغصان وليس من خلال الأوراق، وهذا يعني أن الشجرة تخسر القليل جداً من الماء في عملية البناء الضوئي مما يجعلها من الأشجار الرائدة في تحمل الجفاف والظروف الصعبة.
ونظراً لخاصيتها الواضحة كشجرة غابات، فهي تعتبر مكاناً مفضلاً لتعشيش الطيور مما يميز الحدائق الموجودة فيها بالصوت الغنائي المميز للعصافير. إضافة لهذا، تعتبر الشجرة منظفة حقيقية للهواء، فأغصانها المتهدلة تلتقط الملوثات الجوية والأتربة وعادة لا تنزل تلك العوالق إلا مع المطر الذي يعيدها إلى باطن الأرض وتستخدم أيضاً كمصدات للرياح وخاصة المحملة بالأتربة