التغطية الاعلاميه – نورهان جمال – إيمانا من إسماعيليه مول دوت كوم بإعادة نشر الموضوعات المتميزة لصناع الرأي العام في الإسماعيلية في كافة المجالات في ذكري العاشر من رمضان حكاية بطل يثبت للعالم انتصارًا جديدًا لحرب أكتوبر والمنشور على روزاليوسف للمراسلة المتألقة شهيرة ونيس مع ثروت صليب جرجس أحد أبطال حرب أكتوبر قال أنه كان فرد من ضمن أفراد 21 مدرع، والمكلفة بالعبور شرق القناة، باليوم الثامن من اكتوبر1973، وتدعيم الفرقة الثانية وتطوير أدائها الهجومي، والقضاء علي دفاعات العدو الإسرائيلي، والتي كانت مكلفة بهجوم الفرقة الثانية، والقضاء علي الكثير من معداتها.
وفي تمام السادسة مساء يوم 8 من اكتوبر ، تفاجأ العدو الاسرائيلي بالقوات المصرية، وعلي أثر ذلك دارت أحداث معركة ضارية بينهما، ثم ظهرت قرية الجلاء والمستهدف احتلالها والقضاء علي سيطرة العدو “القطاع الاوسط”، ومع تصاعد حدة الاشتباك بين القوات المصرية وقوات العدو الاسرائيلي، وبالفعل نجحت القوات المصرية في استرداد قرية “الجلاء” المحتلة والقضاء علي قوات العدو الغاشمة.
وفي تمام التاسعة مساء يوم الموافق 22 من أكتوبر، اخترقت قوات العدو الاسرائيلي إيقاف إطلاق النار، وبدأت في الهجوم من جديد، فقد كانت القوات المصرية علي استعداد كامل لرد الهجوم والدفاع عن الضفة الشرقية والمنصة الدفاعية، وقاموا بحفر سكنات وحفر برية والتزام النقاط الدفاعية، بحيث يتم حماية الأفراد بصورة تضمن لهم عدم الاصابة بقنابل أو دانات أو هجمات العدو الاسرائيلي .
أثناء تواجدهم داخل الحفر البرية تحت الأرض، التي تعتبر بمثابة مقبرة له في حالة استشهاده، وفي ذات التوقيت وداخل منطقتي “وادي النخيل، قرية الجلاء”، والتي كانت مغطاة بالنخيل الكثيف المرتفع، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بتدمير جميع النخيل بالكامل، في الوقت الذي استشهد فيه العشرات من قوات الجيش المصري، وفي المقابل تحقيق العديد من الخسائر للعدو الإسرائيلي من طيارات ومعدات وخسائر بشرية أسفرت عن انتصار القوات المصرية والتصدي للهجمات واختراق وقف إطلاق النار، وفشلهم في التصدي وعبور الضفة الشرقية، والمرور عبر ثغرة سرابيوم.
وبعد تحقيق الانتصار علي العدو الاسرائيلي، بدأ أفراد المجموعة 21 مدرع في الانسحاب والرجوع الي أماكنهم داخل الحفر البرية والمواقع الدفاعية الاولي قبل بداية المعركة وتحديدًا بمنطقة الكيلو 90 طريق القاهرة _إسماعيلية الصحراوي، والانسحاب من الضفة الشرقية لحماية المنطقة ، ثم بدأت عملية التراشق بالنيران والتي استمرت حتي 7 من نوفمبر 1973.
ومع إنذار سيارة “الأمداد “الخاصة بالقوات المصرية، في السابعة صباحًا تلاحظ لقوات العدو توقف تلك السيارة لامداد القوات المصرية في أماكن تجمعهم، وبناء عليه تم تكثيف إطلاق النيران علي موقع سرية هاون 120،استمر الضرب حتي السابعة مساءً .
ويقول صليب: في ذلك اليوم أعطي قائد الكتيبة أوامره بإبلاغ جميع الأفراد داخل الحفر البرميلية، للنزول داخل وحدات النفق “حفر الدفاع السلبي” تحت الأرض بارتفاع متر، وأثناء ابلاغي لأفراد سريتي بتلك الأوامر، تفاجأت بدانة 155 م علي مسافة حوالي 2 مترونصف المتر من حفرتي البرميلية، ناتج الحفر أسفر عن سقوطي داخل باطن الارض وردمي تماما لدرجة افقدتني يقيني بأني مازلت علي قيد الحياة، ولو لا قدر الله سبحانه وتعالي لكنت قد فارقت الحياة حال توالي إطلاق النيران من جديد .
تميزت شهيرة ونيس بكتابه التحقيقات و التقارير و الحوارات ، فهمي مراسل صحفي منذ عام 2011 ، بدأت كمحررة بالخط الساخن و يليها موقع أسماعيلية مول دوت كوم و الأن روزاليوسف ، وتميزت شهيرة بالتحقيقات و التقاير بجانب الأخبار المتنوعة .