بقلم :
هشام زكريا
التورط في المعارك مع أو ضد ، مثل تماما الانفعال ” الأوفر ” ، إما مشاعر فياضه ، أو عداوه شديدة ، لا أنت عارف تمنطق الأولى ، ولا تفهم ليه كل هذه العداوه.
ـ الموضوعيه ، نوع من أنواع التفكير ، الإفراط ، مرض نفسي ، ممكن يكون بداية للوسواس القهري ، اللي هو المبالغة في كل شئ ـ بدون تفاصيل علميه ـ !!
ـ مفيش حد في الدنيا خالي من السمات الجيدة ، والعكس صحيح ، احنا بندير معاركنا وانفعالنا مع التركيز على ناحيه واحده .
ـ لهذه الأسباب التقييم لمعركة الإنسان مع أو ضد ، بتكون واضحه ، مثلا : مش ممكن تكون الدولة صح على طول الطريق ، وإلا كنا أصبحنا الدولة الفاضله ، هناك أخطاء قد يكتشفها الناس ، أو يذكرها التاريخ بعد ذلك ، كما يحدث منذ آلاف السنين .
ـ لما تدافع عن الأشخاص أو الدولة أو النظام ، يجب أن تضع ميزان الموضوعيه ، يجب أن تخرج نفسك من المشهد ، ومصالحك اللي ممكن تكون مشروعه ، بس تحقيقها لا يتم من خلال استخدام مترادفات تقع تحت طائلة القانون الإنساني !!
ـ لذلك الله سبحانه وتعالى ، تعامل معك بالتسجيل ، كل فعل وقول يتم تسجيله وهناك المكلف بالكتابه ، لأنك ممكن بعد ساعات تنكر ما قلت ، أو تدخل في حالة الانفعال فتردم على ما اجرمت به دون أن تدري .
ـ الناس التعبانه من حقها تعلن عن تعبها ، لأنها داخل دائرة من الأعباء الشديدة ، والناس اللي مش تعبانه مش من حقها تخون أو تعتبر هذه الشريحه مش بيحبوا البلد ولا بيحبوا النظام ، عليها أن تهون عليها ، والتهوين مش بالكلام بس بحاجات تانيه كتير.
ـ فقط الموضوعيه ، وخرج نفسك ومصالحك ، وأسأل نفسك كل شويه ، هو أنا ليه شديد العداوه للشخص ده ، أو انفعالي أوفر ، وأبص على الجوانب الأخرى وأدرسها عشان لما اطلع اكلم الناس أو انتقد ، الناس تصدقك وتفهمك وتسمعك كمان .