آن الآوان .. منذ فجر التاريخ وبلدنا الحبيبة مصر مطمع لكل غازى ومستعمر وطامع فى ثروات غيره ومنذ ذلك وجيش مصر يدافع وينتصر وسينتصر على كل ظالم لانه لم يكن يوما طامعا وغازيا بل يدافع عن وطنة بكل ما أوتى من قوة فهم خير جنود الارض ولم يحدث على مر التاريخ اننا استعنا بافراد من خارج البلاد للدفاع عن مصرنا الحبيبة من بعض الدول ونذكر فى التاريخ الملك تحتمس الذي قاد حوالى سبعة عشر معركة حربية لم يهزم فى واحده منهم ودافع عن حدود البلاد وأطلق عليه نابليون العرب مع الفارق أن نابليون قامت ضده الثورات أم تحتمس فلم يحدث له ذلك واستقرت مصر فى أيامه وتقدمت وتوسعت ونذكر أيضا أن أحمس الذي قام بطرد الهكسوس وأمن حدود بلاده .
ونذكر جيش العرب بقيادة صلاح الدين الايوبي الذي كان معظم جيشه من المصريين واسترد بيت المقدس والظاهر بيبرس الذي قام بطرد التتار الذين كانوا يحرقون ويقتلون كل المدن التى يمرون عليهاو يستبيحون ثرواتها .
ونذكر فى العصر الحديث العدوان الثلاثى على مصر الذي قام بصده الجيش والشعب وبعدها تفتت الإمبراطوريات الغازية وحرب سبعة وستون وحرب الإستنزاف ثم حرب أكتوبر (حرب الكرامة) المجيده التى هزم فيها الجيش المصرى أعداؤه بحرب تدرس إلى الآن فى الجامعات الكبرى.
وأخيرا المؤمرات والمكابد التى تحاك لنا من أعداء هذا الشعب وهم كثر فالآن آن الآوان أن نترك كل مابيننا من خلاف وألا نهتم بشئ سوى سلامة هذا الوطن فكلنا فداء له ويجب أن نتكاتف معا لنكن جميعا يد واحدة مع جيشنا وزعيمنا أمام كل هذة التحديات والصعاب فقد كتب علينا أن نواجه وندافع عن مصرنا الحبيبة كما دافع عنها أجدادنا فى الماضي
فالآن مايدبرونه لنا من أخطر ما يكون فى هذا الوطن من سيناء الحبيبة وليبيا الشقيقة وأثيوبيا .فنحن على ثقة فى الله سبحانه وتعالى الذي يحفظ مصر وشعبها منذ القدم فى هذه البلد عاش فيها نبيه ادريس ويوسف عليه السلام ويعقوب وجائها من قبل سيدنا ابراهيم وتزوج منها السيدة هاجر التى أنجبت منه سيدنا إسماعيل جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعاش فيها سيدنا موسي واخوه هارون وجاءت لتحيا على أرض مصر بحثا عن الامن والامان السيدةمريم و سيدنا عيسي عليه السلام وتزوج منها سيدنا محمد ماريا القبطية وأنجبت له ابنه ابراهيم ويكفينا فخرا أننا أول شعب موحد بالله ويعبد إله واحد ووصل من العلم مت لن يصل له البشر حتى الآن وشعب مصر الحبيب من مسلمين ومسيحيين نسيجا واحدا .
فقد قامت أبحاث كثيرة على جينات المسلمين والمسيحيين فى هذا البلد وكانت المفاجأة أنه يوجد توافق حوالى ٩٧.٥% من الجينات مما يدل أننا شعب واحد ونسيج واحد فلنتلف جميعا فى هذه الظروف الصعبه مع جيشنا وزعيمنا ( الرئيس عبد الفتاح السيسي) ليكن معنا الله ونحافظ على مصرنا فقد آن الآوان لنفتخر بجيشنا وزعيمنا لنقف يد واحده معزعيمنا على ثقة بالله أنهلن يضيعنا أبدا ولا ننقاض ورتء الإشاعات المغرضة التى يطلقها المغرضون الذي يتمنون زوال هذا الشعب فالله سينصرنا ( وإن ينصركم الله فلا غالب لكم) لأننا لا نطمع فى ثروات أحد ولكن ندافع عن أنفسنا عن وجودنا
وإن شاء الله سوف نبقي يد واحدة فبلدنا بلد الأمن والأمان والخير والرخاء إلى يوم تقوم الساعة وكلنا الجيش المصرى ودائما نفتخر أننا من تراب هذه الأرض ونشرب من مائها ونأكل من أرضها .فقد ضحى من أجلها الكثير من الشباب والفتيات فكم من أم فقدت إبنها قره عينها فداء هذا الوطن وكم من أب فقد إبنه فداء هذا الوطن وكم فتاة انتظرت عريسها الذي استشهد فداء هذا الوطن .فيجب علينا ألا نضيع كل هذه التضحيات وأن نفتدى مصر وجيشها بأخر قطرة من دمنا فالله معنا ونحن على ثقة بالنصر وسوف نتذكر هذه الأيام بسعاده وفرح لأننا لن نتهاون ولن نهتز ولن تهتز ثقتنا بالله سبحانه تعالى وبجيشنا وزعيمنا وأمتنا العربية .تحيا مصر ويحيا الجيش ويحيا الزعيم
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم – بقلم / د مابسة سعيد