الموقع المميز للاسماعيليه كعاصمه اقليم القناه فى توافد مواطنى المحافظات الاخرى لها بمل سهولة ويسر حيث ان المسافة من الاسماعيلية الى القاهرة120 كم والى الاسكندرية340 كم والى بورسعيد 80 كم والى السويس 90 كم والى الزقازيق 78 كم والى شمال سيناء180 كم والى الغردقة 470 كم والى شرم الشيخ750 كم
بالاضافة ان مناخ الاسماعيلية يمتاز بثلاثة أنماط شتوى بارد مائل الى الدفء فترات طويلة و انتقالى متغير امطاره خفيف
صيفى معتدل مائل للرطوبة اما على مدار العام فهو معتدل ومما يميز الاسماعيلية ايضا نقاء جوها وصفاء سماءها وخلوها من عوامل التلوث .
التقسيم الإداري كانت المدينة حتى جلاء القوات المحتلة لقناة السويس مقسمة إلى الحي العربي والحي الغربي .وهو الحي الذي كان يسكنه المصريون الذين شاركوا في حفر قناة السويس وترعة الإسماعيلية.
واشتهر ببطولات المقاومين المصرين ضد الوجود الإنجليزي والفرنسي في المدينة، وبالبنايات التقليدية الشعبية والمعمار الإسلامي ويضم منطقة ” المحطة الجديدة ” – و ” العرايشية ” التي أنشأت لاحقًا
وهو على النقيض تماما، فقد كان مصمما جغرافيا على النمط الفرنسي حيث أطلقت على المدينة اسم ” باريس الصغيرة “. وقد سكن في هذا الحي الأجانب وقادة شركة قناة السويس، ويتجلى في مظهره حتى الآن كثرة الأشجار والتصميم المعماري الفرنسي والغربي بوجه عام ويطلق عليه الأهالي حي ” الإفرنج ” .
حد محافظة الاسماعيلية من الشرق سيناء وقناة السويس، أما غرباً فتقع الحدود الشرقية للدلتا على امتداد فرع دمياط، أما جنوباً فيقع الطريق الواصل بين السويس والقاهرة، ويحد المحافظة من الشمال بور سعيد وبحيرة المنزلة.
التقسيم الإداري لمحافظة الاسماعيلية
تنقسم محافظة الإسماعيلية إدارياً إلى سبع مدنٍ وخمسة مراكز وواحدٍ وثلاثين وحدةً محليةً قرويةً، وهذه المدن هي
الاسماعيلية : تعد مدينة الاسماعلية أحد أجزاء ممر قناة السويس، وهي مقر شركة قناة السويس العالمية، وتقع الاسماعيلية غرب بحيرة التمساح .
التل الكبير : تبدأ هذه المدينة من قرية المحسمة وتمتد لتصل إلى قرية الظاهرية، وهي واحدةً من أشهر مدن جمهورية مصر بزراعة المانجو والفراولة،
مدينة فايد : هي إحدى المدن المصرية الساحلية المهمة، تبلغ مساحتها 5322 كلم2،
القنطرة شرق : سميت بالشرقية بسبب وقوعها شرق قناة السويس، كما أنها تضم من مساحتها جزءاً من شبه جزيرة سيناء، وقامت هذه المدينة على أنقاض جبانة يعود تاريخها للعهد الروماني، أُطلِق على هذه المنطقة عددٌ من الأسماء مثل ثارو وسيلا، وتضم على أرضها معالم أثريةٍ عدةٍ، كالقلعة البحرية التي قام ببنائها السلطان المملوكي قنصوة الغوري.
القنطرة غرب : تقع هذه المدينة غرب محافظة الاسماعيلية وتمتد حتى تصل للجهة الشمالية مطلةً على قناة السويس، وتضم جسراً يُدعى عليه جسر السلام يوصل بينها وبين محافظة القنطرة شرق، ويزيد عدد سكانها عن 16 ألف نسمةٍ.
ويحد المدينة شمالاً محافظة بور سعيد، وغرباً محافظة الشرقية إضافةً إلى قناة السويس، كما تحدها مدينة الاسماعيلية جنوباً. تنشط التجارة في مدينة القنطرة غرب، ويعمل عددٌ من أهلها خاصةً الذي يسكنون القرى في الزراعة، وتعتبر تجارة الملابس أهم النشاطات التجارية في المدينة.
مدينة أبو صوير : هي أحد المدن التابعة لمحافظة الاسماعيلية، وتضم المدينة مطار أبو صوير الحربي، يمتهن أهل المدينة عدداً من الحرف البسيطة مثل الزراعة والحدادة والنجارة.
مدينة القصاصين : هي إحدى المدن التي بنيت منذ زمنٍ قديمٍ، تقع على بعد 15 كلم من مدينة التل الكب
تكونت الإسماعيلية من خليط شكلته ثلاث موجات أو تكتلات أو هجرات رئيسية، تدفقت في وقت واحد متزامنة مع افتتاح قناة السويس، وظهور المدينة الجديدة على شاطئ بحيرة التمساح التي كانت بحاجة إلى سكان يصنعون مقومات الحياة اليومية.
قبل حفر قناة السويس كانت امتداد وسطي مابين سيناء ومحافظة الشرقية حيث كانت تتبع في مرحلة ما مركز ابوحماد شرقية قبل ان تكون محافظة وكان سكانها الأصليين بطبيعة الحال من العربان حتي مابعد المحسمة والقصاصين غربا مثل قبيلة مزينة العربية التي نزحت من الجزيرة العربية إلى جنوب سيناء
ثم إلى الوادي ومنها عائلات ابودهشان ونصرالله والعيايده والروضان – أولى هذه الموجات كانت قد جاءت مع بداية أعمال حفر قناة السويس من الجنوب ومدن صعيد مصر، وهؤلاء الذين شاركوا في حفر القناة وسرعان ما وجدوا أنفسهم عقب انتهاء أعمال الحفر،
وافتتاح قناة السويس للملاحة الدولية، أمام خيار البقاء في المدينة الجديدة منخرطين في أعمال وحرف تتطلبها حاجات الحياة والمعاش اليومي للمدينة، مفضلين ذلك على العودة إلى منابع هجرتهم في صعيد مصر.
وقد هجر السكان الأصليون البلدة بعد نكسة 67 واحتلال القوات الإسرائيلية لشرق المدينة على قناة السويس. لكن عند العودة مرة أخرى بعد معركة العبور سنة 1973، اختلط الكثير من المحافظات المجاورة مثل محافظة الشرقية بالعائدين، لبناء المدينة المدمرة من جديد.
وقد سكن الحي الإفرنجي ” الغربي ” الفرنسيون والإنجليز واليونانيون ومختلف الجنسيات الأخرى. ومعظم من يسكنه اليوم من العاملين في شركة قناة السويس، حيث تخصص لهم الشركة مساكن لحين الوصول إلى فترة المعاش.