كانت الاسماعيليه من اوائل المدن المصريه فى تلبيه دعوات تظهرات 25 يناير ضد نظام الرئيس مبارك الذى حكم مصر لاكثر من 30 عام بعد عده دعوات لها من خلال موقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك ” على شبكة المعلومات الدوليه ” الانترنت ” قادها شباب جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب اليساريه المعارضه واعضاء حركة كفاية والجمعيه الوطينه للتغيير بقيادة ” الدكتور محمد البرادعى ” وشباب حركة 6 ابريل وجمعيات المجتمع المدنى انذاك
وقد سبق تلبيه تلك الدعوات عدة وقفات احتجاجيه ضد الاوضاع السائده قبل 25 يناير مثل ” وقفه ضد الغلاء ” بميدان الفردوس و ” وقفة خالد سعيد ” بكورنيش شارع محمد على امام مديريه امن الاسماعيليه و ” وقفه حديقه الغابه ” بالطريق الدائرى امام مقر جامعة قناة السويس الجديده
كما كانت الاسماعيليه من اوائل المدن المصريه فى حرق المقارات الامنيه والحكوميه فى 25 يناير منها مقر جهاز مباحث امن الدوله بطريق ” البلاجات ” وبعض اقسام الشرطة ومقر رئاسه مركز ومدينة الاسماعيليه بشارع رضا بالاضافة الى دورها البارز فى رفضها تولى شئون البلاد بعد اسقاط نظام الرئيس مبارك ” المجلس العسكرى “
ورفضها التام لتولى الفريق احمد شفيق رئاسه البلاد فى اول انتخابات رئاسيه بعد 25 يناير واكتساح منافسه انذاك فى الاسماعيليه بفضل دعوات دعم منافسه من خلال شباب ثورة 25 يناير وشباب وانصار جماعة الاخوان المسلمين او من خلال مقاطعه البعض الانتخابات حتى اسقاط نظامه الذى استمر لمدة عام بعد غضب شعبى انتهى بثورة 30 يونيه