نوال أشرف إبراهيم وُلدت في يونية عام بمحافظة الإسماعيلية 2002، وهي موهوبة بفن الرسم والغناء أيضًا وتدرس حاليًا بمدرسة الثانوية الصناعية الزخرفية بنات بالإسماعيلية، بدأت نوال فن الرسم عندما كانت في المرحلة الابتدائية فكانت تعشق رسم الأشكال والشخصيات الكرتونية وتقوم بتقليدها آنذاك.
ذكرت نوال ل إسماعيلية مول دوت كوم أن “والديا كانوا يشجعونني دائمًا ويقومون بتوفير كل سبل الدعم”، ونمت هذه الموهبة لدي أكثر عندما ذهبت لقصر الثقافة بالإسماعيلية وهناك تبنى موهبتي الأستاذ/ محمد النادي والذي علمني كل شيء في أساسيات الرسم والفن التشكيلي بإبداع؛ فكان أول لوحه فنية رسمتها هو بورتريه لأخي “عبد الله” رحمه الله ولم أرسمها بكفاءة عالية لكني كنت سعيدة جدًا بالتجربة ومحاولتي بالرسم.
وأضافت نوال أشرف “لابد أن يمتلك الإنسان الموهبة والحس الفني والخيال الواسع حتى يبدع أكثر أو يحب الإنسان فن الرسم حتى وإن لم توجد موهبه، فتعلمت الرسم بالصدفة وكان الجميع من حولي يشجعونني وبمثابة دعم لي وذلك ما دفعني بطريقة مثيرة وفي وقت قصير كي أتقدم وأبدع وأحترف في الفن التشكيلي، وهناك من ساعدوني واشتروا لوحاتي الفنية بدافع التحفيز”.
تأثرت نوال أشرف بملامح الوجوه المصرية في لوحاتها الفنية فكانت مصدر إلهامها فأحبت التأمل كثيرًا خاصةً في الوجوه المصرية فكانت تري فيها البساطة والطيبة والرضا سواء كانت طفل أو شاب أو عجوز رغم مهزلة الحياة وتعبهم لكنهم يشعرون بالرضا؛ فمعظم لوحاتها الفنية لوجوه مصرية تأثرت بها في حياتها وحصلت على أكثر الجوائز لهذه اللوحات.
وتضيف قائلة: أحب أن ارسم بألوان الاكواريل والحبر وهناك لوحة فنية في خيالي لن أظهرها إلى أن تنتهي أما عما أخفيه عن الناس فهي لوحة فنية لي شخصيًا تُجسد ملامح حياتي كلها مُنذ الصغر وكل ما فعلته وما أحبه وهو بورتريه يظهر فيه وجهي وبشعري والأكتاف وراسي مفتوحة من المنتصف وتخرج منها رسومات لشخصيات أثرت في طوال حياتي ايضًا يخرج منها جميع الأدوات التي استخدمتها مثل فرشاة الرسم وهوياتي مثل السباحة عبرت عنها بالماء والآت موسيقية مثل الجيتار والبيانو ولفنانين الذين تأثرت بهم وأستاذتي الذين علموني كل شيء، وأيضًا رسمت الحيوانات التي أعشقها؛ ولكن لن أظهرها إلي أن تنهي بشكل كامل كما في خيالي ثم أعرضها علي الجميع.
وتذكر لقد واجهت كثيرًا من الصعاب التي أجهدتني وجعلتني لا أريد أن أكمل مسيرتي في فن الرسم التشكيلي وأشعر بالملل عندما أشارك في مسابقات ويتم التقييم بالمحسوبية ولغرض المصالح الشخصية حينها أشعر بحقي يضيع، لكن أمي وأستاذي يقولون لي دائمًا بأن المتسلقين والذين يعتمدون علي الواسطة والمحسوبية يسقطون في منتصف الطريق، أيضًا من المواقف الصعبة شاركت بمسابقة في مراكز الفنون التابعة للشباب والرياضة قدمت لوح فنيه من إبداعي مقاس متر ونصف في مسابقة علي مستوي الجمهورية وتم تعليقها بالمعرض قبل يوم التحكيم ولكني خرجت من لمسابقة لأني وجدتها مقطعه بالكاتر ورفضت لجنة التحكيم استلامها.
والجدير بالذكر أن الفنانة نوال شاركت بمسابقة الهند وفي وجود منصة تحكيم فنانين من الهند وحصلت على مركز أول أفضل لوحة فنية، أيضًا شاركت في الملتقي العالمي للفنون والحرف التراثية والشعبية لكل بلد في العالم فقامت بتصوير صانع الفخار ورسمته بحرفية وإبداع وحصلت لوحتها علي المركز الأول من ضمن خمس مراكز رغم صغر سنها في الملتقي، وحصلت أيضًا علي شهادات كثيرة وكُرمت لإبداعاتها في الفن التشكيلي، وشاركت في احتفاليات وفاعليات ذكري تأميم قناة السويس بمناسبة مرور 62 عامًا وكرم الفريق “مهاب مميش” الفنانون في ذلك الوقت؛ أيضًا حصلت علي شهادة بمركز الاول في مسابقة لمحات من الهند لتنشيط العلاقة بين مصر والهند واستلمت الجائزة من السفير الهندي “سنجاي باتا تشاريا” وحصلت علي منتجات هندية وشنط وغيرها من الهدايا والمسابقة كانت علي مستوي المدارس الجمهورية خاص وحكومي وInternational.
كما شاركت في المتحف الفني بدار الأوبرا المصرية في قاعة الباب سليم، أيضًا تمتلك نوال موهبة الغناء والعزف على الآت الموسيقية مثل آلة الكمان وتم تدريبها تحت قيادة الأستاذ “محمد الصياد” في المرحلة الإعدادية وحصلت علي شهادة تقدير بالمركز الثاني في مسابقة الغناء في إقليم القناة وسيناء الثقافي، بالإضافة إلي حصولها علي شهادة تقدير من المركز القومي للسينما للمشاركة في الورش الفنية للتصميم والتحريك بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية القصيرة، والمشاركة في معرض روحانيات رمضانية والمشاركة في صالون أفريقيا قارة الحضارات، ومعرض ملامح مصرية للبورتريه، ومعرض شعبيات، وصالون 6×6 النسخة الأصلية، وبينالي الإسماعيلية للميكرو ارت وكل ذلك من إقليم القناة وسيناء الثقافي، وحصلت علي شهادة من المدرسة الزخرفية بنات للتفوق في مجال الموهبة والتعاون مع الإدارة.
وأضافت نوال أنصح الموهوبين أن يستمروا في التعلم والتدريب على فن الرسم وأن يطورا من أنفسهم وإن كانوا في مستويات عالية وكفء، وأحلم أن أنمي موهبتي بالدراسة والتحق بكلية الفنون الجميلة أو فنون تطبيقية وانجح في هذا المجال وأشارك بمعارض دولية، وأسافر جميع الدول وأن يكون لدي أكاديمية لتعليم جميع الفنون وأصبح فنانة عالمية.
– الطيبة والرضا هو ما يميز لوحاتي الفنية للوجوه المصرية – حوار اعلامى لـ شيماء أحمد