علاء فايز مواطن اسمعلاوى على اعتاب الاربعينات من عمره قرر سحب التفويض الخاص به الذى يتحدث به كل ائتلاف وحركة ثورية على الساحة السياسية بالاسماعيلية بانه هو الشعب والشعب يريد
فقرر النزول الى الشارع ليعبر عن نفسه بنفسه هو ومن معه من الاغلبية الصامتة فى الاسماعيلية من خلال ائتلاف 19 مارس رافضين اى شكل من اشكال الاحتكار والديكتاتورية والاقصاء وان يكون هذا الائتلاف هو المعبر الحقيقى عن مبادئ ثورة 25 يناير الثورة الحقيقة التى جاءت لتحقق الحرية والعدالة والكرامة الانسانية
ولم ينضم علاء فايز لاى حزب سياسى قبل او بعد 25 يناير وليس له اى توجهات سياسية او انتخابية سوى ان يعود الاستقرار والامان له ولاسرته ولعمله ولكل من يقابلهم فى الشارع من الاغلبية الصامتة الرافضة لكل مايجرى على الساحة من كساد اقتصادى وعدم توفر الامن الامان وغلاء المعيشة والتعدى على الحرية وتجاهل الاعلام له هذه الشريحة من المجتمع
تحركت مشاعره عندما وجد ابنه فى حال انهيار تام لمقتل صديقة الشهيد ماجد يوسف اخر شهداء ميدان الممر الذى من المفترض انه ميدان الحرية … فهل يكون ميدان الحرية هو ميدان للقتل والعنف واستشهاد الاطفال ؟
تجمع حوله العشرات من الاغلبية الصامتة بميدان عرابى معلنين رفضهم بمن يدعون انهم وكلاء عن الشعب ومن سرقوا ثورة 25 يناير لتحقيق مصالح شخصية دون مراعاه لاغلبية صامتى شاركت ونزلت يوم 25 يناير
وقاموا بتوزيع الورود على الحضور والمشاركين وقوات الجيش والشرطة والماره والسيارات ولم يحدث اى مشكلات او مشاجرات او غلق لطرق عمومية او تعطيل للسير
وشاركت الكتلة المدنية بالاسماعيلية التى تضم العديد من الاحزاب والقوى السياسة المتضامنة مع عودة الاستقرار ودفع عجلة الانتاج والتنمية
وعلى استحياء شديد ظهر بعض من اعضاء الحزب الوطنى المنحل وبعض من رموز الشباب يعدوا على اصابع اليد الواحدة بعد اختفاء اقترب من العام ولم يكن لهم اى وجود سواء فى الحياه العامة
او حتى على صفحاتهم على الانترنت والفيس بوك على امل ان يعودوا مره اخرى وان نعمة النسيان كفيلة بمحو الماضى ولكنهم اخذوا جانبا او من الجانب المقابل لمكان الاغلبية الصامتة مما يعكس ان من اقاموا هذه الوقفة غير مرحبين بهم او غير مهتمين بوجودهم وتم تجاهلهم تماما
– المتابعة والتنسيق : اسماء خليل
– التغطية الاعلامية : اميره عبد الحكيم
– تم التصوير والنشر فى 2-12-2011