تفقدت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، مستشفى العزل التي انتهى تجهيزها في مبنى مستقل بالمستشفى الجامعي، بعيدا عن وحدات العناية الصحية؛ لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت هجرس، حرص الجامعة على تجهيز الوحدة تأكيدا لدورها في تقديم الخدمات الصحية لإقليم القناة وسيناء خاصة خلال الظروف الحالية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفة المستشفى سيستقبل الحالات المشتبه في إصابتها وإجراء التحاليل ومتابعة الحالات لحين ظهور نتيجة التحاليل التي تحدد إيجابية أو سلبية الحالة.
وتفقدت هجرس، غرف المرضى وتابعت التجهيزات والمستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة للعلاج والتعامل مع الحالات المشتبه فيها، وأكدت ملائمة المبنى وتجهيزاته للغرض المخصص له في تقديم الخدمة الصحية بأعلى مستوى، بما يمكن الأطباء والتمريض من أداء دورهم والالتزام بالإجراءات الاحترازية للعزل.
فيما أشار الدكتور عادل حسن، مدير مستشفيات جامعة قناة السويس، إلى أن المركز يضم ٧ غرف مزودة بأجهزة تنفس صناعي جديدة تماما وغرفتين للكشف ومجموعة من الغرف المعدة للعزل ويتولى الرعاية الطبية مع الأطباء فريق تمريض مدرب على استقبال الحالات.
ولفت إلى إجراء الفرز المبدئي لكل المترددين على المستشفى الجامعي بغرفة فرز خارج مبانى المستشفى مزودة بأجهزة لقياس درجة الحرارة وإجراء الكشف الطبي وفي حالة وجود أي اشتباه تعزل الحالة لإجراء الفحص وفي حالة التأكد من إيجابية الحالة تنقل لمستشفى العزل بأبو خليفة لاستكمال العلاج.
وأوضح حسن أن المستشفى الجامعي لم تسجل أية إصابة بفيروس كورونا حتى الآن.
-نقلا عن الشروق – اميره محمدين