بقلم : هشام زكريا
ـ من المميزات التي كنا نفتخر بها عند سفرنا خارج مصر ، وخاصة في الدول العربية ، ارتباط اسم الإسماعيلية بالمهندس عثمان احمد عثمان ، وأيضا بالوزير الدكتور عبد المنعم عماره .
أتذكر وأنا في حديث عام 2013 مع رئيس مجلس الغرف السعودي ، وكان مهندسا وعلى درجة وزير ، أنه لما عرف أني من الإسماعيلية كان جزءا كبيرا من الحوار عن المعلم عثمان أحمد عثمان ، وعن دوره في العديد من المشاريع أثناء بداية تحول المملكة العربية السعودية ونهضتها من طرق وإنشاءات وغيره .
ـ ونفس الكلام حدث عندما كنا في الإمارات من شهور ليست بالبعيدة وجاء الحوار عن الإسماعيلية . كان اسم المعلم والدكتور عماره قاسما مشتركا في الحوار عن الإسماعيلية مع الأخوة العرب.
ـ بقول الكلام ده ، لأن جزء كبير من الشباب لا يعرف من الإسماعيلية إلا أسماء شوارع مثل ، شارع الكفار ، وميدان أندونسيا وحي العرايشية وغيره كثير .. ولم نتعب على مدار سنوات طويله في تغيير هذه الأسماء ، في أن تكون شوارعنا تاريخا عامرا باسماء شخصيات أعطت وقدمت للإسماعيلية ، على الأقل ممكن حد يسأل هو ده مين وعمل أيه للبلد، لكن للأسف عمرنا ما كنا بنحب بعض .
ـ بقول الكلام ده ، لأن طول عمرنا بنحافظ على بلدنا ، وبنفتخر بيها وبتاريخها في اي مكان بالعالم ، وعمرنا ما كنا احنا الاسمعلاويه بشكل خاص من هواه نشر الغسيل اللي مش نظيف ـ مع تحفظي على الكلمة الأصليه ـ وعمرنا ما نطلع على الشاشات والقنوات ونتحدث عن بلدنا وناسها إلا بكل خير .
ـ في حاجات كتير غلط ، بس اهم ما يميز الإسماعيلية ، هو الحفاظ على هويتنا وتاريخنا وكبارنا ، نتفق ونختلف تحت مظلة الإسماعيلية بدون أن نصدر مشاكلنا للإعلام ، ترى ما يحدث وقد يحدث له علاقة بملفات مهمة في الإسماعيلية ، ولا هي مجرد حالة فوقان ظهرت فجأة بتأثير الكورونا ..
صباحكم وعي #وأول_فنجان_قهوة