العنوان يشد وغريب، ندخل فى المقال بقه
انا لوحدي …انا مكسورة …انا مجروح …طب ليه نهاية القصة فراق ،ليه هى خانت ..ليه هو باع …ليه هو غدر …ليه هى نسيت الوعود ،ليه كله اتوجع ..هو ليه مابقاش فى حب حقيقي ،هو اصلا فى حب حقيقي ، ما فى النهاية بنحب وبنتجرح وبتلم فى اى صالون ونوهم نفسنا بالسعادة .
فى دموع القلب رواية يا سيدى ، من منا لم يصاب بلعنه الحب ، وكل قلب يبحث عن من يداوى جرحه ،بينما نجد قلوب لم تجازف لتحب ،وقلوب أحبت ولا تريد أن تجازف مجددا ….الحب كالحياة معركة يا سيدى ،اما أن تخرج منتصرا وإما أن تظل ابد الدهر نادما خاسرا منكسرا ،
قلبت فصحى ليه الست اللى بتكتب دى ، نتكلم بلغة الشباب ، بص يا عم الامور كلامى موجه لابن ادم ناوو ، الحب يا حلو عايز راجل ناضج مش راجل عيل أو راجل لمؤخذة. “”أشباه رجال يعنى “” ليه بقي ؟!
عشان الراجل بيعرف لما يحب يحب صح ،عنده مبادئ وعنده قيم وعنده حدود وهيشوف اللى بيحبها أخته حرفيا فهيخاف عليها وهيعرف يعملها كل اللى هى عايزاه واكتر ،بس الخوف لبنت حواء تطلع هى قليلة الأصل وتعمل معاه الجلاشة ،، المهم يا سيدى
الحب هو رباط مقدس تشعر لا اراديا انك منجذب لفتاة وانت لا تدري لماذا ومتى وكيف ، هو ياتى دون إنذار ولكن احذر الحب لأنه ليس سهلا إيجاده وربما تجد الحب الحقيقي الذي يستمر للنهاية بعد مرة واثنان وثلاث ….عندها تتذكر تلك المرات وتبتسم كيف فتيات حواء اوقعن بك قبل. ان تقع فى غرام فتاة قلبك التى تنسيك كل ما كان وترسم لك أملا فى كل ما سيكون ، فلا تيأس وابحث عن الحب
وعافر عشانه مش بتقولوا كده بردو ،ولو لقدر الله لسه فى حد قلبة عذري ما وقعش فى الحب قبل كدهون ما تقلقش هتتكعبل فيه قريب بس أهدى انت بس …..
نيجى للست حواء بقي اللى ملية الدنيا كراشات واحباب واصديقاء وزملاء …..ايه يا ولية ! ما تهدى يا بت شوية مالك ،خلصتى حب قلبك ع ناس ماتسواش حبك اصلا ..
بصي يا بنت الحلال انتى غالية اوووى فى عين اللى بيحبك غير كده شكليات ، يعنى لو اصابك جرح الماضي ،يبقي سورى حبيتى. شبة راجل .مش راجل والماضي تجارب وبتتنسي زى ما بنقول “حبيبي الاولانى فار تجارب عشان لما احب تانى يبقي ملك الغابة يلا يا بروطة”
كنت اقول وسأظل اقول …الحب الحقيقي عندما ياتى يمحى ما قبله ولا ياتى بعده “
الخلاصة ايه ، أن الحب صدفة والله ،انه يفضل فى حياتنا ده اختيارنا احنا ،بس احيانا اختيار القدر بيكون اقوى ،ساعتها بنحس اننا اتجرحنا واتوجعنا واتكسرنا فترة وبتعدى ونوصل للنضج ساعتها هتبص على اللى فات
وتقول يا أنا حبيت ده ازاى ولا دى ازاى لحد ما توصل للحب الابدى اللى هتقوله ليه خلتنى احبك ،ليه ماجتش قبل كل دول ،بس ساعتها هتقدره اووى وهتحافظ عليه اوووى اووى عشان هتخاف تخسره وهو كمان هيحبك اوى اوى ، حبوا بجد وحبوا نفسكم الاول ومش هختم واقول كله رايح …لا اللى راح راح يا انشراح ،نركز بقه فى اللى جاى ومحدش يدور عليه ،هو بيجى لوحده ❤❤
– فى دموع القلب رواية – ميرنا محمود