كتب شاب على صفحته في السوشيل ميديا ..”الحمد لله والشكر لله على كل حال ، أنا راضي يارب وصابر على قضاءك ، الشركة استغنت عني قبل شهر واحد من فرحي ، وللأسف أغلب العاملين فيها نفس القصة ، ولكن الأرزاق على المولى، اللي بيرزق” …
العباره مؤلمة ، لكن طاقة الإيمان بالقضاء والقدر فيها كبير ، العباره حزينه وحروفها تنطق بالإنكسار والهزيمه والخوف ، لكن الإيمان بالله أكبر .
وبعيدا عما كتبه الشاب الذي كان يستعد لفرحه ، وفجأة اصبح في الشارع ، وعليه أن يؤجل كل أيامه القادمه ويبدأ رحلة البحث عن عمل جديد ، مهم جدا مع الأزمات أن يكون عندك استقراء للواقع ، وده ما يطلق عليه ، إدارة الأزمه .
ـ أولا : كيف سأدير ازمه نفسي ؟ من أين أبدا لو لا قدر الله حدث معي ما حدث مع هذا الشاب ؟ هل تتطلب الأزمه الحالية تنويع مصادر الرزق ؟ وممكن جدا حد يرد هو اصلا في شغل ، عشان أنوع مصادر رزقي !!
أبدء من الآن في تسويق نفسك ، تسويق مواهبك !!
لو كنت مثلا مهندس جيد وشاطر في بعض اعمال الصيانه ، حاول تاخد كورسات على النت في وقت فراغك ، شوف حد من اقاربك واصدقائك والزملاء عنده ورشه في موهبتك واشتغل معاه مجانا ، مارس موهبتك ، ثق ستكون سندا لك في وقت الأزمه ، لو لا قدر الله حدث معك ما حدث مع الشاب.
ـ مفيش حد ربنا خلقه بدون موهبه ، لذلك مهم جدا أنك ، تبحث عن موهبتك وتحولها لعمل ، وليه بقولك موهبتك ، لانها بتكون تسليه وقريبه إلى نفسك وغير ممله .
أرجوكم ، العالم سيتغير ولن يعود كما كان قبل كورونا .. اسرع واتحرك ولا تنتظر أن تخرج من عملك لتبدأ من جديد ، على أقل تقدير ، تبدأ من منطقة آمنه .
جمعتكم مباركة #وأول_فنجان_قهوة