وليد حسن سعد جمعة من مواليد الإسماعيلية في 18 فبراير عام 1973 متزوج وله أربعه أبناء نشأ في أسرة فنية ، فوالده هو الفنان حسن سعد ، مطرب السمسمية الأول ، وأحد رموز الغناء في منطقة القناة، والذي مثل مصر بحفلاته وأغنياته في جميع أنحاء العالم.
تأثر “وليد” بوالده كثيراً واعتبره معلمه الأول، حيث زرع فيه من الصغر حب الموسيقى، وجعله ينشأ على أغنيات عمالقة الطرب، و أتاح له الاطلاع على الثقافات الموسيقية المختلفة التى شكلت هويته الموسيقية فيما بعد.
التحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية بناء على نصيحة والده، لكي يصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية. حصل على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى العربية عام 1993 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وترتيب الأول على الدفعة. عين عقب تخرجه معيدًا بالمعهد العالى للموسيقى العربية، ولكنه فضل الابتعاد عن العمل الأكاديمي والتفرغ للتلحين و الغناء.
بدأ مشواره مع الاحتراف عام 1994 بأول أغنيه من ألحانه و التي أثارت ضجه في ذلك الوقت و هى “أول حبيب” للمطرب إبراهيم عبد القادر ، ثم أغنية “أوعدك” للمطرب أحمد جوهر، أعقبها بأغنية “يا رامينى في الغرام” لـ”هشام عباس”، بعدها توالت أعماله الناجحة مع جميع نجوم مصر و الوطن العربى، لتصل حتى الآن إلى ما يزيد عن 2700 أغنية.
استطاع وليد سعد أن يقف في مصاف كبار ملحنين الوطن العربى، ويقدم مئات من الألحان الناجحه حتى أنه لقب بـ”سلطان الألحان” و “بليغ حمدى الجيل الجديد”. حصد على الكثير من الجوائز في العديد من الاستفتاءات، ونال التكريم من عدة مؤسسات فنية وإعلامية في مصر والوطن العربي.
و في العام الحالي اختارت إحدى الباحثات في كلية التربية الموسيقة ألحانه لتكون موضوع رسالة الدكتوراه الخاصة بها. اشتهر وليد سعد بأنه صاحب أول نجاح وأول بصمه لكثير من نجوم الغناء في الوطن العربي، مثل “بياع القلوب” لـ” فضل شاكر”، “مشيت خلاص” لـ”وائل جسار”، و”بحبك وحشتينى” لـ”حسين الجسمي” و”أشوف فيك يوم” لـ”عبد الفتاح الجرينى”.. وغيرهم..