مع استمرار التدخل السافر التركي فى شئون الكثير من دول الربيع العربي ومحاولته المستميتة للسيطرة على الحكم وسرقة ثروات تلك الدول واهمها سوريا وليبيا وخصوصا غاز شرق المتوسط وفى تحدى للمجتمع الدولي نقل اردوغان بتمويل ودعم قطري
ووسط صمت ايضا من المجتمع الدولي المقاتلين المرتزقة من سوريا بعد هزيمته النكراء هناك إلى ليبيا لدعم سيطرة حكومة الوفاق الموالية له ولجماعة الإخوان والتنظيم الدولي على الحكم ولم يكتف بذلك بل وشرع فى توقيع عدد من الاتفاقيات والمعاهدات مع حكومة لاتملك الصلاحية للتوقيع على مثل تلك الاتفاقيات والمعاهدات
دون الرجوع للبرلمان الليبى للموافقة عليها وكل ذلك لمحاولة إضفاء الشرعية على التواجد والتدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية و للسيطرة على ثروات النفط فى ليبيا والمزاحمة فى تقاسم ثروات الغاز فى منطقة شرق المتوسط بل وتهديد أمن واستقر مصر من الحدود الغربية بمحاولاتة الدائمة لاختراق حدودنا الغربية بمقاتلين ومرتزقة للقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية
كذلك استمر أردوغان فى نقل الأسلحة والمرتزقة إلى العاصمة طرابلس لدعم الميلشيات المسلحة لجماعة الإخوان التي دخلت الأراضي الليبية من قبل ايام اندلاع الثورة لدعم حكومة ومليشيات الوفاق برئاسة السراج أمام الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خلفة حفتر وهو ما اعتبرتة مصر تهديد مباشر لامنها القومي أن أطماع اردوغان المستمرة فى ثروات ليبيا وغاز المتوسط جعل من مصر تتحرك وبشكل مكثف فى عقد اتفاقيات ترسيم الحدود للحفاظ على حقها التاريخي فى ثرواتها فى شرق المتوسط الا أن الخليفة العثماني اردوغان أصبح مهووس بحلم الخلافة ضاربا عرض الحائط باى اتفاقيات دولية
وقد استدعى ذلك أن تتدخل مصر لحماية أمنها القومي بإعلان القاهرة ووضع الرئيس السيسي بذلك الاعلان المجتمع الدولي أمام مسؤلية تاريخية لوضع حد لتدخلات تركيا فى ليبيا وامهل الرئيس السيسي فى اعلان القاهرة جميع الأطراف الليبية ساعات للعودة إلى مائدة المفاوضات دون تدخل أو وصاية من اى الدول وكذلك طالب الاعلان سحب تركيا عناصرها المسلحة من المرتزقة السوريين ومن جميع الجنسيات وأن يترك الأمر لليبيين أنفسهم دون أى تدخل لتقرير مصيرهم
أن إعلان القاهرة الذى لاقى دعم كبير من دول العالم وخصوصا الدول العظمي والدول الأوربية كذلك الدول المعنية بالشئن الليبي مثل فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص جعل الخليفة العثماني فى موقف لا يحسد علية وهزيمة سياسية كبيرة وعسكرية أظنها أيضا قبل أن تبدء واعطي الشرعية لمصر فى التدخل لحماية أمنها القومي إذا استدعى الأمر لذلك ليقتل بذلك الاعلان اوهام اردوغان فى تهديد أمن واستقرار مصر من الجهة الغربية ويفشل حلم عودة الخلافة العثمانية بالعودة إلى احتلال و حكم ليبيا كذلك حلم السيطرة على غاز وثروات ونفط المتوسط
حفظ الله مصر وشعبها العظيم
– اعلان القاهرة – السيسي وضع العالم أمام مسؤلية تاريخية لـ حربى كامل – الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الاسماعيلية