التغطية الإعلامية : إسلام عبد الباسط – تحت عنوان لا للأميه أقيمت ندوه ثقافية في مديريه الشباب والرياضة تحت إشراف سامي عبدالحليم مديريه عام مديرية الشباب و الرياضة وبحضور نسيم إبراهيم محمد مدير عام تعليم الكبار و محو الأميه بمحافظه الاسماعيليه و ياسر سعيد وكيل مديرية الشباب و الرياضة و مهجه عبدالله مديرية اداره البرلمان و التعليم المدني .
ناقش مدير عام مديرية تعليم الكبار خلال الندوة أهم الصعوبات التي تواجهه مشكلة الأميين لافتا ان التنميه مرتبطه ارتباطا وثيقا بالمستوي العلمي و دوره في التوجيه و حث المواطنين علي التعليم و القضاء علي الجهل .
مؤكدا أن هذا الأهتمام ليس وليد الحظه و لكن منذ بدايه الستنيتات من خلال الفصول الليليه و مع زياده عدد السكان الذي أدي الي زياده الأميين لأن لا توجد توعيه حقيقه و أرشاد لهم من خلال الندوات التثقفيه .
و ذكر أن ماده ٨ لسنه 1991 أشارت الي القضاء علي الأمية و إلي عناصر المجتمع و لكن يغفلها النص الألزامي لذلك.
و أشار أننا نمتلك في محافظة الاسماعيلية إلي ما يقرب الي 56 معلم متخصصين لتعليم الكبار قادرين علي محو الاميه خلال ٣ شهور .
و أكد أن للمرأة و الشباب دوراً هام في التطوير و حدوث التنمية و مضيفاً أن المديرية تبذل قصاري جهدها للوصول للأفضل من خلال الأستعانه بالطرق إلي أستخدامتها البلاد الاخري في القضاء علي الأميه ذاكرا علي سبيل المثال ( كوبا و اندونيسيا ) .
و في أختتم الندوه بدعوه كريمة إلي فتح فصول تضم الأميين سواء من جيرانهم أو أقربهم ووعدهم بتسهيل كافة الإجراءات وذلك من خلال ” التعاقد الحر ” مؤكدا أن النجاح يتحقق بغرس الوطنية في نفوس المواطنين ( حب العلم . حب العمل. و الولاء و الانتماء للبلاد )