التغطية الإعلامية : نورهان جمال – بتكلفة ما يزيد عن 13 مليون جنية قام فضيلة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يرافقه اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية و المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية واللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة والأستاذ الدكتور أحمد ذكى رئيس جامعة قناة السويس واللواء محمود عاشور نائب مدير الأمن وجمع كبير من القيادات التنفيذية والأمنية وقيادات وزارة الأوقاف بأفتتاح توسعات المسجد الإسماعيلي الكبير ” مسجد المطافى سابقا ” بمنطقة عرايشية مصر بحى ثان .
و يذكر ان التوسعات كانت بالجهود الذاتية و المشاركة المجتمعية ودعم ومساهمة هيئة قناة السويس ووزارة الأوقاف .
و أشاد محافظ الإسماعيلية بالجهود المبذله من قبل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية لتدريب الدعاة و تثقيفهم وحثهم الدائم على العناية بمساجد المصلين مشيرا أن هناك أفتتاح الفترة القادمة لثلاث مساجد كبري مع أفتتاح مدينة الإسماعيلية الجديدة .
و أكد وزير الأوقاف أنه ستيم أفتتاح 8 مساجد خلال شهر ديسمبر ليبلغ إجمالي المساجد 452 مسجد التى تم أفتتاحها منذ سبتمر 2020 مشيدا بخصوصية محافظة الإسماعيلية بالنسبة لوزارة الأوقاف لما بذلوة من عقود طويلة فى الوقوف أمام قوي الشر و الأستعمار ، محذرا من القنوات الأخوانية و بعذ صفحات السوشيال ميديا الذين يسعون للسب و التشويه و الأضرار بالوطن من خلال المتاجرة بالدين و المغيبين عن الوعي مشيرا بأن هناك تعاون كبير بين المحافظة ووزارة الأوقاف فى كثير من المجالات الفترة القادمة .
وكان قد شملت التوسعات التى تم تنفيذها وإضافتها للمسجد ما يزيد عن ٣٥٠٠ مترا مربعا تشمل مبنى مكون من أربع طوابق يضم مركزا لإعداد محفظى القرآن الكريم وقاعات لتحفيظ القرآن ومكتب لكبار الزوار بالدور الأراضى وصحن المسجد بمساحة ١٧٥٠ مترا مربعا ومصلى للسيدات بالطابق الثانى على مساحة ٤٠٠ مترا مربعا ومركز طبى متكامل بالطابقين الثالث والرابع مساحة كل منها ١٧٥٠ مترا مربعا بخلاف الصحن الخلقى للمسجد من الجهة البحرية بمساحة ١٢٠٠ متر مربع والذى سبق أن تم إنشاؤه فى عهد المحافظ السابق اللواء فؤاد سعد الدين وقد أستغرقت فترة إنشاء تلك التوسعات مالا يزيد عن عام ونصف العام فقط .
ثم قام وزير الأوقاف ومرافقوه من القيادات بأداء شعائر صلاة الجمعة بالمسجد والتى تم نقلها على الهواء مباشرة .
وألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة التى أشار خلالها إلى فضل عمارة وأعمال المساجد وسماحة الدين الاسلامى الحنيف الذى يدعو دائما وابدا إلى نشر السلام والمحبة بين الجميع ونبذ الفرقة كم أكد على أهتمام كافة أجهزة الدولة بقضية الوعى وأدب الحوار وأحترام الرأى والرأى الآخر بين مختلف الطوائف من أجل مصلحة الأوطان .
كما دعا وزير الأوقاف الى قول الخير والدعوة الى الحكمة والموعظة الحسنة كما تحدث عن الادب فى الحوار مستشهدا بحوار سيدنا ابراهيم وحواره مع والده فى القران الكريم الذى يدل على ادب الحوار .
والاستماع الى اراء الاخرين فان دين الإسلام دين العقل ولابد ان يفكر العاقل قبل ان يتكلم فان كلام العاقل يدل على عقليته كما ان الكلام يبين عقل العاقل.
وتحدث عن التعبير عن الرأى ولابد ان نفرق بين الرأى السليم والراى الذى تدسه الجماعة الإرهابية والتى تبثه من خلال الابواق الاعلامية لها لهدم الدول.
وليس من حرية التعبير التعدى على حرية الاخر وانت حر مالم تضر وهذا ماينصلح به حال الامة .